كانت مجتمعات قرى داغستان والشيشان المستقلة تنتخب قادتها العسكريين وكانوا يطلقون عليهم اسم الخان أو الشاه بلغة الأفار.
أما قبائل الأديغة في شمال غرب القوقاز كانت محكومة حكما وراثيا من قبل أمراء حرب (بشي) بلهجة القبرطاي والنبلاء (اوزدين).
قبل أواسط القرن الثامن عشر كانت مهام الأمير الرئيسية تتضمن صناعة الحرب والسلم وجمع القوات العسكرية المكونة من النبلاء والتخطيط للغارات العسكرية.
كقاعدة أساسية، كانت الغزوات التي شنها الأديغة وقائية وليست عدوانية.
ولم يكن من السهل أن يكون الفرد أميرا بين الأديغة فدوره لم يقتصر على القيادة فحسب، كان عليه أن يكون محاربا أيضا، يخوض كل المعارك الى جانب رجاله.