الوضوء وقاية من الأمراض الجلدية
**************************
قال صلي الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتي تخرج من تحت أظفاره"
وقال: "إن أمتي يدعون يوم القيامة غراًمحجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل" .
وعلي موقع الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية لمحمد كمال: أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي علمت للمنتظمين في الوضوء.. ولغير المنتظمين: إن الذين يتوضؤن باستمرار.. قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفاً طاهراً خالياً من الميكروبات ولذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خاليةً تماما ًمن أي نوعٍ من الميكروبات في حين أعطت أنوف من لا يتوضؤن مزارعاً ميكروبيةً ذات أنواعٍ متعددةٍ وبكمياتٍ كبيرةٍ من الميكروبات الكروية العنقودية الشديدة العدوي..
أما بالنسبة للمضمضة فقد ثبت أنها تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات ومن تقيح اللثة وتقي الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقي فيها فقد ثبت علماً أن تسعين في المائة من الذين يفقدون أسنانهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام تمتصها المعدة وتسري إلي الدم ومنه إلي جميع الأعضاء وتسبب أمراضا كثيرة وأن المضمضمة تنمي بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديراً..
وهذا التمرين لم يذكره من أساتذة الرياضة إلا القليل لانصرافهم إلي العضلات الكبيرة في الجسم.. ولغسل الوجه واليدين إلي المرفقين والقدمين فائدة إزالة الغبار وما يحتوي عليه من الجراثيم فضلاً عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية ..
فالله الحمد والمنة والثناء الحسن على نعمة الاسلام والايمان والسنة والهداية ..
