في سؤال لأحدى المذيعات التلفزيونيه في نهاية الحرب الشيشانية الأولى للقائد الشيشاني المسلم "سلمان رادوييف" .. سألته من بعد أن أنسحبت روسيا من الشيشان وأعترفت بخطأها . ما نوع العلاقات السلمية التي تنون أقامتها مع روسيا ؟؟
الجواب لسلمان رادوييف وأنظروا كيف أجاب وما هي نوع الأجابة وكانت هذة المقابلة في بث حي على التلفزيونات وكان نصف العالم يسمع ويرى ماذا أجاب سلمان رادوييف . هل تتوقعون بأنه أجاب أننا سوف ننسى خلافتنا مع روسيا ونفتح صفحة جديدة وتكون العلاقات طيبة ونعيش بسعادة وبكل ود وسلام . لا لم يكن هذا جوابه وهذا الجواب تعرفون من هم الذين يجيبون بمثله وحكامنا ليس عن هذا الجواب ببعيد ..
اسمعوا ماذا قال بلسان الواثق بربه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام .
أن أنسحاب روسيا من الشيشان كان نتيجه جهادنا ومع ذالك نحن لم نجاهد من أجل الشيشان نحن جاهدنا من أجل الله والله يأمرنا أن نطبق الإسلام على تلك الارض كافه وأنا لن يهدأ لي بال ولن أقيم علاقات مع روسيا حتى يطبقوا الإسلام أو نفتح موسكو بأرجلنا ونطبق نحن فيها الإسلام !!
هذا كان جواب ذالك المقدام صواعق تخرج من فمه يسمعها القاصي والداني يسمعها كل كافر ويهتز كل جندي ويسمعها كل مؤمن و يزداد أيمانأ وعزآ وذخرآ بهاؤلاء الناس .
وقال لهم أيضآ بآن يلتسن دمر غروزني وأنا ان أهدأ حتى أدمر عشرة مدن مثل ما دمر غروزني وقال لهم بأن يلتسن قتل أخي جوهر دوداييف وأنا لن أهدأ حتى أقتله وقال لهم أن الله يأمرني بالجهاد في سبيله حتى يأمن المسلمين في ديارهم وحتى تأمن النساء والأيتام وحت أرى حدود الله مطبقة في الأرض وحتى ذالك الوقت لن أقيم علاقات مع روسيا .
رجل أتخذ الإسلام عزآ وترك ما سواه بل أذل ما سواه ووقفت كل الدنيا له أكبارا وتقديرا . وقال له في اخر المقابله اسمعوا هذ الكلام الغريب الذي قاله.
خروج روسيا من الشيشان كان وبالآ علينا !!
الان من أين أتي بالسلاح انا عندما بدأت الجهاد بدأت بالحجاره والطوب وعندما دخلت روسيا اذلها الله اخذت منها هذا دبابات ومدرعات ورجمات وقنابل ورشاشات واصبح لدينا بفضل هذا السلاح الذي غنمناه جيشآ مسلحآ ومدربآ وأن ارادوا العوده نحن لها جاهزون ونريد المزيد من السلاح ونحن لم نكتفي بـ300 ألف شهيد نحن لم نكتفي حتى نرى موسكو والكرملين ترفرف عليها راية لا أله الا الله !!
رحم الله سلمان راوييف فقد كانت همته أعلى من رؤوس الجبال الراسيات والله أني لا اعرف ولا أدري كيف أني اعطي هذا الرجل حقه من الوصف ولاكن عزائنا به بأنه ترجل شهيدآ في سبيل الله
