رسالة من مجاهدي الشيشان إلي المسلمات العاملات في سبيل الله وأمهات وزوجات وبنات الشهداء
بتاريخ 2:15 AM بواسطة الشيشان فخر الأمة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رسالة نوجهها إلى الأخوات العاملات في سبيل الله، والأخوات المهاجرات في سبيل الله، وأمهات، وزوجات، وبنات الشهداء.
إنها موجهة للأخوات اللاتي هاجرن في سبيل الله وتركن ديارهن وأقاربهن، تلك اللاتي تركن ديارهن من أجل لحماية دين الله والشرف.
هذه الرسالة كتبت من قبل إخوانكم المجاهدين المقاتلين في سبيل الله في الشيشان.
أخواتنا العزيزات، يشهد الله أنه بسبب الجهاد والواجب أمام الله لم يكن لدينا وقت لنهتم بكن، ونحن نعلم بأنه من الصعب جدا أن تعشن بعيدا عن المنزل. ولكن هذا سبيلنا، وهو ثمن الجنة، وهو كذلك ثمن إقامة الدولة الإسلامية.
يقول الله سبحانه وتعالى:
أخواتنا العزيزات! راعين دينكن وعقيدتكن، لا تنسين بأنكن تركن دياركن ليس من أجل متع الدنيا. تذكروا بأن هذه الدنيا ستبقى بعدكن، كل شيء فيها فان.
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ) 216 سورة البقرة
يقول الله سبحانه وتعالى:
(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) 26 سورة الرحمن
يقول الله سبحانه وتعالى:
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ۚ وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ ۗ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَىٰ وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلا) 77 سورة النساء
يا زوجات المجاهدين! إخشين من الله وإرعين دينكن وشرفكن، لباسكم الإسلامي، وقدمن التعليم الصحيح لأبنائكم.
يقول الله سبحانه وتعالى:
(كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) 38 سورة المدثر
يجب أن تعلمن، أنه بكونكن زوجات للمجاهدين أنتن لا تضمن الجنة.
تذكرن كلمات الله سبحانه وتعالى:
(وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ) 10 سورة الملك
وفزوجات النبي لم يستفدن من تلك الصلة إذا أظهرن شركا. كن مخلصات في عبادة الله وكن مطيعات له. عندها الله سبحانه وتعالى سيكون راضيا عنكن.
وفي يوم القيامة سوف تدخلن الجنة مع النبيين، والصالحين، والشهداء، وأفضل من وقف أمام الله، وهم خيرة الصحابة.
أختنا العزيزة! إلتزمي بحجابك (ثيابك الإسلامية) فهو شرف وعرض المسلمة، وهو كذلك واجب عليك من الله.
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) 59 سورة الأحزاب
ويقول الله سبحانه وتعالى:
(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) 31 سورة النور
يا زوجات المسلم! وخصوصا زوجات المجاهدين، توخين الحذر كن يقظات. لا تدعن أعداء الله يخدعونكن. أنت تعرف، إنهم يحاولون أن يحرفكن عن الطريق المستقيم. أعداء الله يعرفون جيدا بأن حرف إمرأة مسلمة واحدة عن الدرب الصحيح يعني إفساد منطقة بأكملها.
وحتى إذا أسلمت إمرأة واحدة - هذا يعني أن أسرة أخرى أسلمت. ونحن ندرك/ الأسود الحقيقيين (المجاهدين) سيأتون من هذه الأسرة وسوف يهزون مدن الكفار. ومن بين هذه الأسر نرى أمهات المجاهدين، والشهداء.
ولكن لو أن مسلمة واحدة تحيد عن الدرب المستقيم عندها سوف تفسد الأسرة بأكملها. ويأتي المنافقون أعداء الله فقط من مثل هذه الأسرة. خلال التاريخ المرأة المسلمة كانت من الذين ينشئن ويربين الأبطال.
هذه قصة عمة النبي صلى الله عليه وسلم صفية بنت عبدالمطلب. كانت من أوائل من أسلم. وأخوها هو الشهيد حمزة الشهير (رضي الله عنه) بأنه أسد الله.
وإبنها الزبير (رضي الله عنه) حواري النبي وخادمه. كانت صفية تعلمه كمجاهد. والزبير كان بطلا مسلما.
كانت تجعله يصنع الدروع والرماح وتعلمه كيف يستخدمها. كانت ترسله لأخطر الأماكن، وإذا تراجع كانت تضربه. مرة سألت: "هل تضربينه لأنك غاضبة منه؟" فكانت ترجز:
من قال إني أبغضه فقد كذب وإنما أضربه لكي يلب
ويهزم الجيش ويأتي بالسلب ولا يكن لماله خبأٌ مخب
يأكل في البيت من تمر وحب
وفي قصة أسماء بنت أبي بكر (رضي الله عنها) تروي كيف كانت تربي إبنها عبدالله بن الزبير في الإسلام وعلى درب الجهاد. لقد علمته حتى أصبح محترما كأبيه الزبير. مرة عندما كان عبدالله ذاهبا للحرب حاء إلى أمه. وعندما رأت بأنه يرتدي الدرع قالت:
"ما هذا صنيع من يريد ما تريد"
فأراد أن يمتحن أمه فرد عبدالله:
"إني أخاف أن يمثلوا بي بعد قتلي".
فقالت له أمه الشجاعة:
"إن الشاة لا يضرها سلخها بعد ذبحها".
بعد ذلك خرج للقتال وقتل في المعركة (رضي الله عنه وعن أمه)
لو كان هناك إمرأة حازمة بيننا سيكون لنا لدينا أبطال سيحمون الدين ويجلبون النصر.
يا زوجات المسلمين! كن حذرات من مكائد أعداء الإسلام. بالفتنة إنهم يحاولون أن يفسدوا المرأة المسلمة ليفسدوها. الفتنة في إدارة ما يعرض على التلفاز من أمور غير لائقة، والتي كذلك يحرمها الدين والأخلاق
حاولن أن لا تغادرن منازلكن كما قال الله سبحانه وتعالى:
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) 31 سورة الأحزاب
إحذرن من الجلوس مع الغرباء، ولا تلتقين من ليس لكن بمحرم (الآباء، والإخوة، والأبناء، والأعمام، من شابههم)، لا تتصلن بالرجال ممن ليسوا من أقاربكن الأقربين.
تذكرن مسئولياتكن في هذه الدنيا - هي عبادة الله والجهاد في سبيل الله. لا تنسين جهاد زوجات الصحابة وكيف أحببن ذلك.
صفية بنت عبدالمطلب (رضي الله عنها) إشتركت في غزوة أحد: كانت تحمل الماء، وتضمد الجراح. وكانت هناك مع إبن شقيقها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأخوها حمزة، ووإبنها الزبير (رضي الله عنهم أجمعين). في هذه الغزوة شاركت فيها معهم.
كانت تكبر عن 60 عاما (رضي الله عنها) في غزوة الخندق. جميع سكان المدينة خرجوا للقتال ضد المشركين الذين حاصروا المدينة. وكان اليهود يعيشون في إحدى جوانب المدينة وكان للنبي صلى الله عليه وسلم إتفاقية معهم بان لا يغدروا ويخونوا المسلمين.
عندما إشتد هجوم المشركين على المسلمين، قرر اليهود خرق المعاهدة حتى يستطيعون أن يأسروا نساء وأطفال المسلمين. وفي ذلك الوقت جمع المسلمون النساء والأطفال في حصن حسان بن ثابت (رضي الله عنه). وبدأ أحد اليهود بالتسلل نحو حصنه وفلمحته صفية (رضي الله عنها). فقالت:
"إذا عرف اليهود بأنه لا رجال هنا، فسوف يحاولون أن يسترقوا النساء والأطفال".
فأخفت رأسها برداء، وشدت ثيابها وأخذت عمودا وجرحت اليهودي عدة مرات. وبعد ذلك قطعت رأسه ورمته على اليهود. فقال اليهود:
(كنا نعرف أن محمدا (صلى الله عليه وسلم) لا يدع النساء والأطفال بدون حماية".
فرجعوا.
وهذه قصة أم عمارة (رضي الله عنها) التي كانت تقاتل أمام النبي صلى الله عليه وسلم وهي تحميه حتى أصيبت بإثنا عشر جرحا
أمهات المؤمنين كن دائما يذهبن للجهاد في سبيل الله (سبحانه وتعالى)، كن يحضرن الماء ويساعدن الجرحى. ونساء المسلمين كن دائما صبورات. حتى لو خسروا كل شيء. وكانوا يرجون من صبرهم الأجر من الله.
تقول عائشة (رضي الله عنها):
"يمر الهلال والهلالان ولا يوقد في بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نارٌ، فسئلت كيف كنتم تعيشون؟ قالت: على الأسودين التمر والماء
من الواجب على نساء المسلمين أن يصبرن حتى على الأشياء الصغيرة ويشكرن الله على ما يعطيه. يقول النبي صلى الله عليه وسلم، روى إبن عباس:
"رأيت النار، فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع، ورأيت أكثر أهلها النساء، قالوا : بم، يارسول الله ؟ قال : بكفرهن، قيل : أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن بالعشير، ويكفرن بالإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله، ثم رأت منك شيئا، قالت : ما رأيت خيرا قط."
من واجب المرأة أن لا تكون بين هؤلاء ويسعدن بما يعطيهن الله.
ويقول الله سبحانه وتعالى:
(وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) 115 سورة هود
ويقول الله سبحانه وتعالى كذلك:
(قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) 10 سورة الزمر
المرأة المسلمة شغلت مكانا كبيرا في الدولة الإسلامية طوال التاريخ. في أيام الجهاد أخذت النساء مكانا مهما في سبيل الله.
يا زوجات المسلمين! إتقين الله، وحافظوا على عقتكم ولا تنسين واجباتكم في هذه الدنيا. لا تنسين قوة المرأة المسلمة لأن ذلك قد يساعد الجهاد والمجاهدين.
وهذه قائمة قصيرة بالمسئوليات:
1. إنتبهن لكيفية زيادة إيمانكن وعبادتكن. كل إمرأة يجب أن تحاول أن تلتزم بالإسلام. وحاولن أن تكن مع الذين يعبدون ويعملون الصالحات.
2. إنتبهن أكثر لتنشئة الأبناء في الإسلام، زيدوا حبهم لله، ولإسلام، والجهاد، وكذلك نبيه صلى الله عليه وسلم، علميهن القرآن والسنة.
3. إدعين النساء والأطفال إلى الإسلام بقدر الإستطاعة.
4. إجمعن حتى الأموال غير المهمة لمساعدة المجاهدين، والجرحى، والأيتام، والأرامل. يمكنكن أن تساعدن المجاهدين بالجوارب، والمشاعل، والقبعات، وأي شيء آخر بقدر الإماكن.
5. شكلن مجموعة نسائية بنية مساعدة الجهاد وأسر الشهداء.
6. خطن الثياب المختلفة من أجل إرسالها إلى المجاهدين المتواجدون هنا.
7. ساعدن في منطقة الجهاد بقدر الإمكان.
8. إذا لم تستطعن مساعدة الجهاد إذا قمن بما هو أكثر من ذلك. إدعين الله في صلاة القيام أن يساعد المجاهدين. إخضعن لله وربين أطفالكم في الإسلام.
9. لا تلقدن الكفار في الثياب أو أي شيء آخر.
10. صلين، نمن وإستيقظن في الوقت المحدد.
11. لا تغتبن أو تشوهن السمعة.
12. إبتعدن عن السرقة.
كن سعيدات! نصر الله قريب. لقد مضى الجزء الأساسي - لم يتبقى الكثير.
الأخبار الجيدة في كلام الله:
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) 55 سورة النور
يقول الله سبحانه وتعالى كذلك:
(أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) 214 سورة البقرة
كن سعيدات، وضع الجهاد بخير. مضت سنوات عديدة منذ بداية الحرب، وأعداء الله لا يمكنهم أن يوقفوا الجهاد.
كن سعيدات، الجهاد لم يضعف.
كن سعيدات تسمعن بتنفيذ عملية لأنه يتم تنفيذ عشر عمليات في اليوم.
نود أن نبلغكن بأنكن سوف تعدن لبيوتكن قريبا. بمشيئة الله (سبحانه وتعالى)، سوف تعدن بالشرف والكرامة.
ولن تعدن إلى إقليم روسيا ولكن إلى الشيشان الإسلامية بمشيئة الله.
سوف تعشن في ظلال القرآن والإسلام وتنشئن الأسود بكتاب الله.
الله أكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين.
ولله العزة والقوة ولو كره الكافرون.
الله أكبر!!!
إخوانكم مجاهدو الشيشان
(ولاية نخشيشو من إمارة القوقاز)
المصدر:
Kavkazan Haamash - Kavkaz Center