سيرة نيرة لغريب من الغرباء في هذا الزمن
ابكوا على حالكم يا أشباه الرجال ....
فالغرباء يبنون لدولة الإسلام في بضع سنين وأنتم منذ خمسين سنة أو يزيد ولم تبنوا حجراً واحداً
وزد على ذلك أنكم لم تدفعوا عن بيضة الإسلام ولو مرة واحدة وتظنون أن تعليم الرعاع والدهماء بعض فروع المسائل الفقهية هو فريضة العصر - ولو قلتم كيف يجاهدوا وهم جهلة فسنصفعكم بسير المجاهدين الأبطال وكيف كانوا جهلة فعلمهم الله وفهمهم من علمه ويسر لهم طريق العزة وها هي سيرة القائد خطاب تنبئكم عن مقدار علمه الشرعي ومقدار ما يحفظه من القرآن وكيف نصر الله به الإسلام وأسس لخلافة إسلامية في بلاد القوقاز كلها وترك ورائه جيوش من الموحدين بعدما ملئت بالقبوريين .
ومن يقرأ سيرته يعلم أنه ما دخل الشيشان إلا لتنفيذ لأمر الله بالنفير لنصرة المستضعفين وكيف أنه دخل من أجل تدريب اثنا عشر أخا شيشانياً ثم انظروا كيف جرت الآمور بعد ذلك وكيف يسر الله له الأمر وجعل على يديه تحرير الشيشان من الروس وبناء دولة سلفية ..... إلخ -
فجمعتم بين القعود وبين تشويه الدين وحصره وقصره في مسائل فقهية
ولو كنتم على نهج رسول الله كما تدعون لأبنتم للعالم أجمع ما معنى الطاغوت وما معنى الكفر به وكيف نتبرأ منه وكيف نسقطه ...
ولكن الجبن والخور ملأ قلوبكم
وحسبنا الله ونعم الوكيل
موسكو تعلن مقتل أحد مؤسسي "القاعدة" في روسيا
عناصر من الشرطة الروسية ( ارشيف)
موسكو: أعلنت السلطات الروسية اليوم الخميس انها قتلت مسلح مصري في داغستان كان من مؤسسي جناح "القاعدة" في الإقليم الجنوبي المتقلب.
ونقل راديو "صوت روسيا" عن السكرتير الصحفي لمديرية جهاز الأمن الخاص في داغستان قوله انه تم القضاء على اثنين من المسلحين وبعد فحص جثتيهما جرى التعرف على هويتيهما فظهر ان احدهما هو المصري الجنسية محمود محمد شعبان الملقب بـ "سيف الإسلام ".
وأضاف السكرتير: "ان سيف الاسلام مؤسس شبكة القاعدة في شمال القوقاز مصري الجنسية ومن مواليد 1961 ، اما القتيل الثاني فهو مساعده ابراهيم محمدوف من سكان بلدة اندي بمنطقة بوتليخ بداغستان وهو من مواليد 1970 ".
وذكر ايضاً ان سيف الإسلام كان في بداية تسعينات القرن الماضي" قد اشترك في العمليات القتالية في افغانستان ، كما كان في السودان والصومال ولبنان وجورجيا.
وفي عام 1992 وصل إلى الشيشان للمشاركة ضمن مقاتلي منظمة " الاخوان المسلمين " في العمليات القتالية ضد القوات الفيدرالية الروسية ، وساهم مع خطاب في تشكيل شبكة القاعدة في شمال القوقاز ،وكان مقربا من دودايف ".
وأضاف بانه "حسب معلوماتنا فأن سيف الاسلام خلال الفترة من 1996 الى 1998 ترأس فرع الصندوق الخيري في جورجيا وأسس في الشيشان مركز القوقاز لتحضير وإعداد المسلحين وكان مسئولا عن تدريبهم على عمليات التفجير".
وقال ايضاً : "خلال حرب الشيشان الثانية كان القتيل المصري يشغل منصب مستشار الرئيس الشيشاني الاسبق اصلان مسخادوف للشؤون الدينية وكان من المقربين إلى شامل باسايف ، وفي الفترة الاخيرة كان الساعد الايمن لدوكو عماروف الذي عينه رئيسا لـ "هيئة الاركان " وكان مسئولا عن العمليات المسلحة الكبيرة.
وفي أكتوبر/تشرين الاول عام 2009 وبامر من دوكو عماروف ارسل سيف الإسلام إلى داغستان بعد مقتل دكتور محمد مسئول القاعدة هناك وذلك لتنظيم العمليات المسلحة واستعادة قناة توريد السلاح والمواد المتفجرة من جورجيا.
وعرضت قناة "فيستي 24" التلفزيونية تصويرا لشعبان وله لحية سوداء كثيفة ويرتدي زيا أخضر مموها إلى جانب متمردين مسلحين في الشيشان وداغستان.