الرئيس زليمخان ياندربييف ( 1996- 1997 )
أديب برتبة رئيس .. هو الرئيس زليم ( سليم ) خان ياندربييف
الرئيس الشيشاني الذي أجبر نظيره الروسي يلتسن على الجلوس امامه مباشرة على طاولة المفاوضات والا فلا تفاوض
شاعر وكاتب أدب للأطفال أصبح من قيادات المقاومة ضد الروس
لفت ياندربييف الأنظار إليه عبر الاجتماعات التي نظمها من أجل اتحاد شعوب القفقاس. ترجمت له أعمال عدة من الشيشانية و الروسية إلى اللغتين التركية و الإنكليزية. كما أن ياندربييف هو عضو في اتحاد الكتَّاب في روسيا
هو الرئيس الثاني لجمهورية الشيشان ـ إتشكيريا. درس في الجامعة الحكومية للشيشان ـ أنغوشيا و أتم من ثم تحصيله الدراسي في كلية الآداب "غوكي" في موسكو
أسس ياندربييف حزب فايناخ الديمقراطي الذي أرسى الدعائم الأساسية لجمهورية الشيشان ـ إتشكيريا. خلال عامي 1991 ـ 1993 أصبح ياندربييف نائبا في البرلمان الشيشاني. و بدأ عمله كنائب لرئيس الجمهورية عام 1993. و في عام 1996 أصبح رئيسا للجمهورية بعد استشهاد جوهر دوداييف في 21 نيسان من العام نفسه
خلال حرب الشيشان الأولي 1994 - 1996 ...ابتعد قليلا عن العمليات العسكرية و قضي معظم وقته في تأليف كتب تحث علي النضال ضد العدو
بعد إغتيال الرئيس الشيشاني جوهر دوداييف قام ياندربييف بمهام الرئيس خلفا له سنة 1996
قاد ياندربييف مباحثات مع الرئيس الروسي يلتسين من أجل إيجاد سبل للسلام و تم عقد هدنة لوقف إطلاق النار في 27 مايو 1996
في عام 1997 دخل ياندربييف في الإنتخابات المرشحة لرئاسة الجمهورية الشيشانية ضد أصلان مسخادوف والتي فاز فيها مسخادوف
تم إتهامه بأنه وراء شبكة الممولين الذين يسعون دائما لتمويل الشيشانيين بالمال و السلاح ضد الروس
اتهمته روسيا بأنه علي علاقة بالقاعدة
و اتهمته روسيا أيضا بأنه علي علاقة بحركة طالبان في أفغانستان
و لم تتوقف روسيا عن ذلك
بل اتهمته أيضا بالوقوف في أكتوبر عام 2002 وراء إعتقال الرهائن في مسرح بموسكو الذي أدي إلي مقتل 130 شخص
و هكذا ظلت قائمة الإتهامات ضد ياندربييف
إلي أن لقي ربه شهيدا في عام 2004 حيث استشهد ياندربييف في عملية إغتيال مدبرة قامت بها روسيا عن طريق تفجير سيارة كان يستقلها في العاصمة القطرية الدوحة
أصيب ياندربييف من جراء الإنفجار و توفي في المستشفي و جرح ابنه ذو الإثني عشر عاما (داوود) بجراحات بالغة و قتل 2 من حراس ياندربييف....وقد وجهت الإتهامات مباشرة للعدو الروسي علي لسان أصلان مسخادوف الرئيس الشيشاني في ذلك الوقت
هذا الموقف دفع قطر لإصدار قانون هو الأول من نوعه ضد الإرهاب تنديدا بقتل ياندربييف.
يوم 19 فبراير 2004 ألقت أجهزة الأمن القطرية القبض علي 3 روسيين ضمن السفارة الروسية بقطر...أحدهما يعمل سكرتير للسفير الروسي في قطرو تم الإفراج عنهم بزعم حالتهم الدبلوماسية
لكن تم إستئناف الحكمو في 30 يونيو 2004 صدر عليهم أحكام بالسجن مدي الحياة
و توترت العلاقات بين روسيا و قطر
و نتيجة للضغوط
استجابت قطر في 23 ديسمبر 2004
و تم ترحيلهم لروسيا ليقضوا باقي حياتهم في سجون روسيا
في يناير 2005 و عندما وصلوا إلي موسكو تم إستقبالهم إستقبال القادة الشجعان
و اختفوا عن الأنظار بعدها مباشرة