مصرى وأدعم القضية الشيشانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نشر الحقيقة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اهداف الجهاد ونية المجاهدين بقلم زليم خان ميرجو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محبة الشيشان
Admin



المساهمات : 230
تاريخ التسجيل : 22/11/2012

اهداف الجهاد ونية المجاهدين بقلم زليم خان ميرجو Empty
مُساهمةموضوع: اهداف الجهاد ونية المجاهدين بقلم زليم خان ميرجو   اهداف الجهاد ونية المجاهدين بقلم زليم خان ميرجو Emptyالإثنين نوفمبر 26, 2012 2:11 pm

أهداف الجهاد ونية المجاهدين بقلم زليم خان ميرجو
ظهرت مؤخرا مقالة لأسد الله "الهدف من الجهاد – إعلاء كلمة الله" أثارت مسائل مهمة جدا، أريد أن أدرس بعضها بنوح أعمق مما قام به الكاتب.

في الحقيقة، مؤخرا تجددت الحوارات حول "النيات الشاذة" و"أنانية" المجاهدين، الذين يطمحون بالشهادة في سبيل الله. نفس الحجج نسمعها منذ بداية الحرب الشيشانية الثانية، من ضعيفي الإيمان والمعنويات، الأشخاص الذين يبحثون عن أخطاء المجاهدين لتبرير قعودهم عن الجهاد. هذا السلوك تافه جدا وأحمق لدرجة أنه من الصعوبة أن نجد له تفسير، سوى بعض البحث بذعر عن الثغرات أو الجحور الأيديولوجية للإختباء وارءها، كما يقول سبحانه حول ذلك: (لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ) 57 سورة التوبة

لنذكر الهرطقات المزهرة البديعة من أشكال المرجئة أو التكفير و"أحفادهم" المهجنين يقدمون جحورا خائرة مريحة، منها يرمون المجاهدين حججهم المشبوهة.

إحدى حجج هؤلاء المنهزمين محاولة إستخدام الحديث المعروف الذي يرويه البخاري ومسلم عن أبو موسى الأشعري، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، جاءه رجل وقال: "الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل ليذكر، ويقاتل ليرى مكانه، من في سبيل الله؟"، فقال: "من قاتل، لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله" .

دعونا نفكك هذا الحديث من أجل لنفصله أكثر، الذي برأي بعض الجهال، يستخدم كحجة ضد الذين يطمحون بالشهادة من المجاهدين. يقول إبن حجر العسقلاني في شرحه لصحيح البخاري الذي يروي الحديث بعدة روايات، ويقول بالتحديد (الترجمة مع بعض الإختصار):

"(قوله "يقاتل للمغنم أي لطلب الغنيمة. والرجل يقاتل ليذكر" :أي ليذكر بين الناس ويشتهر بالشجاعة، وفي بعض روايات هذا الحديث: "ويقاتل شجاعة" …)

(وقوله: "ويقاتل ليرى مكانه" : وفي رواية: "ويقاتل رياء") طمعا في المجد، أو رياء عن اللوم …

(وفي رواية: "ويقاتل حمية")، أي يقاتل من أجل مصالحه، مثلا من أجل أسرته، وعشيرته، ورفاقه …

يقول الإمام النووي: "الأنَفَة وَالْغَيْرَة وَالْمُحَامَاة عَنْ عَشِيرَته".

(وفي رواية: "ويقاتل غضباً")، أي للمصالح الشخصية. كذلك من الممكن كذلك التعليق على القتال بسبب الكبر كإنعاكس للضرر، وقتال بسبب الغضب لجلب المنفعة.

) قال الحافظ ابن حجر بعد الإشارة إلى تلك الروايات: فالحاصل من رواياتهم أن القتال يقع بسبب خمسة أشياء: طلب المغنم، وإظهار الشجاعة، والرياء، والحمية، والغضب. وكل منها يتناوله المدح والذم فلهذا لم يحصل الجواب بالإثبات ولا بالنفي).

كما يكتب إبن حجر:

(واشتمل طلب إعلاء كلمة الله على طلب رضاه، وطلب ثوابه، وطلب دحض أعدائه، وكلها متلازمة. قال ذلك الحافظ ابن حجر، وقال: قال ابن بطال: إنما عدل النبي صلى الله عليه وسلم عن لفظ جواب السائل لأن الغضب والحمية قد يكونان لله، فعدل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك إلى لفظ جامع فأفاد دفع الإلباس وزيادة الإفهام)". (فتح الباري شرح صحيح البخاري).

إن البحث الدقيق عن نوايا الآخرين ليس من صفات المسلم، ولا يتفق مع العلم الشرعي. من المعروف، مثلا أن الرجل يجب أن لديه نية ليصوم رمضان. الآن دعونا نقدم الوضع بأن المسلم في المساء يضبط منبه الساعة، ويقوم في الليل، ويأكل، وينهي صلاة الفجر … ثم في الظهيرة، فجأة يحاول أن يتذكر، "قام" بالنية. ولكن مجرد حقيقة أنه فكر في أنه ضبط منبه الساعة من أجل أن يأكل في وقت غير عادي، هي مسبقا تشير إلى وجود نية للصيام.

من المعلوم للجميع، مثلا، أن الفرض يعرف في الفقه، الحكم الذي جاء بصيغة الأمر والإلزام، أي أمر به الشرع أمراً جازماً بحيث لم يترك الاختيار للمكلف في فعله وتركه، ويثاب فاعله ويأثم تاركه ويستحق العقاب. وبذلك، الشخص الذي ينفر إلى الجهاد لأنه أمر الله، لديه نية صحيحة. وإذا كان هناك من يقول أن المرء يجب أن يكون في ذهنه صورة للخلافة العادلة (التي يحصرها البعض بفهم "لتكون كلمة الله هي العليا")، فعندها سيقدمون هذا الدليل.

الآن فيما يتعلق "بالأنانية". أقول بصراحة، دائما هناك خطر الإرتباك عندما نبدأ في إستخدام مصطلحات غامضة مع أحكام الشريعة الإسلامية. إذا تركنا لأنفسنا بأن نفترض أن الأنانية – هي سلوك الشخص، يطمح حصريا في المصلحة الشخصية كما يعرفه الكفار، وفي حالة المؤمنين، هذا المصطلح لا يفسر شيئا. لأن كل نظام الإخوة الإسلامي، والدعم المشترك، والإيثار، لبناء والرغبة في الخلاص الشخصي من غضب الله، وللحصول على فضله ورضاه، هذه هي "الأنانية". ولكن، الإسلام يفرض: إذا أردت الخير لنفسك في الآخرة والدنيا، فإرغب بالخير لإخوانك في الآخرة والدنيا، فعندها ستحصل على ما تريد. "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". (رواه البخاري ومسلم). "من نفـّـس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفــّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، و من يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا و الآخرة، و من ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا و الآخرة، و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه". (رواه البخاري) كيف سمعت كثيرا من المجاهدين، أنه عندما كان منهكا بمرحلة صعبة، يبدأ بمساعدة أخ تعب بشكل أكبر، وفجأة من لا شيء تأتي القوة!

بإختصار، إذا كانت أنانية المؤمن – هي الإيثار، فماذا يمكن أن نقول حول المجاهدين؟

وفيما يتعلق بالرغبة بالشهادة، دعونا نتذكر كلماته سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) 35 سورة المائدة

ولكن ما هو أفضل من الشهادة، إذا كان إقتراب العبد من ربه، إذا كانت دار الشهداء تحت ظل العرش، وإذا كان سقوط أول قطرة من دمه فيغفر له الله ذنوبه، وإذا منع الله تسميته "أمواتا"! لقد كتبت حول فضائل ومزايا الشهداء كتب بكاملها، ولكن أعتقد، أن أي مسلم عاقل من أجل أن يفهم فشل الإتهامات ضد المجاهدين، فيكفي كلمات الرسول، صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشق على المؤمنين ما قعدت خلاف سرية بمثل حديثهم وبهذا الإسناد والذي نفسي بيده لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيى …". (النسائي، 3100، صححه الألباني).

إن مناقشة مسألة تناقض إعلاء كلمة الله مع الرغبة في الشهادة، والإنتقام، وحماية الضعيف، للتخلص من الذل، هذا بدعة، ليست موجودة في الكتب الإسلامية. كل هذه الأفعال هي واجبات دينية، وإيفاءها يجوز في الشريعة وهو ممكن فقط عن طريق الجهاد.

يقول سبحانه: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) 39 سورة الحج

وقال كذلك: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) 14 سورة التوبة

وقال كذلك: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ) 60 سورة الأنفال

ويقول كذلك: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ -10- تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ -11- يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ -12- وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ -13-) سورة الصف

كل هذه وغيرها من النصوص الشرعية تشير بوضوح أن الهدف من الجهاد هو رد المعتدي، والإنتقام من الظالم، وشفاء قلوب المؤمنين، وإذلال وتخويف أعداء الله، والرغبة في غفران الذنب والجنة، والرغبة في النصر والعون من الله. وكل هذه الأهداف هي إعلاء كلمة الله، سبحانه وتعالى. وكلمته هي حكمه، ودينه، وقرآنه.

وأولئك الذين يبحثون عن نقائص المجاهدين، يمكن أن يجد العديد من النقائص الحقيقية. ولكن محاولة إتهام الأشخاص، الذين يرغبون بالشهادة في سبيل الله، بالخطأ، وعدم الجدارة، أو "أنانية" النية – هو مناقض لكتاب الله وسنة الرسول، صلى الله عليه وسلم.

ولكن، (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) 63 سورة النور

وفي النهاية أريد أن أتوجه إلى الأخوات، الذين توجهوا بسؤال، هل يتزوجون المجاهد أم لا.

إن إختيار الزوج – أمر مهم في حياة المرأة، الذي على الأرجح، سيؤثر على كل حياتها. فبعد الزواج من جندي الله، ستصبحين بسرعة أرملة، وأولادك سيصبحون أيتاما مبكرا. ولكن، لكنك ستكونين أرملة لخير الناس، وأطفالك – أطفالا لخير الناس.

ولكن إختيار الزوج سيكون له كذلك تأثير على آخرتك. بزواجك بغير المجاهد، على الأرجح ستقعين للعاصي، والجبان، الذي سيظهرلك بدرجة أقل أو أكثر شجاعته ويظلل المجاهدين. وأنتي تخاطرين بذنب آخر: الإستسلام لهذه التأكيدات، وتقررين أن الحياة الهادئة المسالمة – هي حياة جديرة للمسلمين اليوم. في تلك الحالة، في يوم القيامة، فإنه ستكون لك خيبة أمل كبيرة …

أيها الأخوات، إن لم تكونوا أنتن، فمن في هذه اللحظة العصيبة سيصبحن زوجات للمجاهدين؟ نعم، هذا سيكون صعبا، ولكن يجب أن تتخذن القرار الصحيح، فالله يقول: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ -71- وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ -72-) سورة التوبة

نسأل الله أن نكون من أولئك الذين تشملهم رحمته ويستحقون رضاه!

والحمدلله رب العالمين

زليم خان ميرجو
اهداف الجهاد ونية المجاهدين بقلم زليم خان ميرجو 542814_192860707518064_1954228769_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهداف الجهاد ونية المجاهدين بقلم زليم خان ميرجو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة بعنوان تحية إلى جنود الشيشان بقلم الشيخ [ أبو يحيي الليبي ]
» من أعلام الجهاد الشيشاني
» المجاهدين بقيادة الأخوين غاكاييف
» الشيشان أرض الجهاد المنسية
» الدعوة إلي الجهاد في القرآن والسنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصرى وأدعم القضية الشيشانية :: اخبار الشيشان :: تاريخ ابطال الشيشان-
انتقل الى: