القاتل الروسي صاحب جواز السفر الجورجي المكنى بزونا (المنطقة)، وفقا للسلطات التركية، هو عميل مزدوج للإستخبارات الجورجية و KGB الروسي، وقد اعترف بقتل مسئولي إمارة القوقاز في اسطنبول، وهم - اسلام جاني بيكوف في 2008 وعلي أوساييف (موسى آتاييف) في 2009م. بحسب ما ذكر في قناة Kanal D التركية.
إضافة إلى هذا، اعترف زونا بتورطه في الإعداد لقتل ثلاثة من اللاجئين الشيشان في مقاطعة زيتينبورنو في 16 سبتمبر 2011م - بيرغ - هاز موساييف، روستام ألتميروف، وزيوربك آمرييف.
ووفقا لقاتل الـ KGB، المنفذين الحقيقيين لجريمة القتل في اسطنبول كانا عنصرين محترفين من KGB دخلا تركيا كجزء من وفد رسمي للجنة الأولمبية الروسية.
زونا، المسمى بروسلان باباسكيري هو مواطن جورجي. ووفقا لمؤسسة جيمس تاون الأميركية، التي تراقب الوضع في القوقاز، إسمه الحقيقي هوعلي دابوييف.
شقيق زونا، موسى دابوييف، قاتل كذلك. فهو عضو في عصابة من الشيشان والآذر يقودهم شرطي يعمل في إدارة التحقيقات الجنائية، حاجي مامادوف. والعصابة خطفت وقتلت رجال أعمال في أذربيجان.
في 2005 حكم عليه بالسجن مدى الحياة. في 2007 محكمة الإستئناف في العاصمة الأذرية باكو أيدت الحكم على جميع عناصر العصابة. وكانت عصابة المختطفين والقتلة تتكون من 26 شخصا. حكم على عشرة منهم بالمؤبد.
بينما، ذكرت القناة التركية بعض التفاصيل بخصوص الكشف عن قتلة اللاجئين الشيشان في اسطنبول.
***
وفقا لملف القضية واعترافات القاتل زونا (روسلان باباسكيري / علي دابوييف) استخدم القاتل 12 جواز سفر بأسماء مختلفة. وزار زونا تركيا على الأقل 58 مرة.
تم توقيف القاتل في مطار اسطنبول من قبل عميل في شعبة مكافحة االإرهاب التركية عند دخوله البلاد قادما من سوريا وحاول أخذ طائرة إلى مصر. ولم يبين الإ‘لام الغرض من زيارة القاتل لمصر.
تم توقيف خمسة آخرين من عصابة زونا في 16 نوفمبر ثم أخلي سبيلهم بكفالة، ثم اعتقلوا مرة أخرى، وحاليا هناك في قسم السجن مواطنين أجانب، كجزء من قسم الشرطة في اسطنبول.
الموقوفون هم: الممثل الشخصي والموثوق أحمد زاكاييف، أويس أحمدوف، وشقيقه عمران أحمدوف، ومعاونيهم الثلاثة - علي توركو، موسى.
ومن المعروف أن وزير الخارجية السابق لجمهورية إيشكريا الشيشانية الديمقراطي أحمد زكاييف، كان على تواصل مستمر بزونا عبر إسم أويس أحمدوف أو مباشرة بإسمه الأصلي. في المقابل، زونا، عندما يكون في تركيا، يقيم في عمران أحمدوف.
نذكر بأن بعض هؤلاء الأشخاص، وبالتحديد، الإخوة أحمدوف - أويس وعمران - أوقفوا سابقا بتهم محاولة إغتيال شمس الدين باتوكاييف. وروسلان باباسكيري، متهم من الصحافة التركية، حتى مطلوب للعدالة.
***
ووفقا لشهادة القاتل الفاشل بهرام باتوماييف، أنه أرسل إلى تركيا من الشيشان بأوامر من قاديروف ومساعد لقاديروف - باي علي تفشييف شخصيا. وأن باتوماييف قال له بأنه سيلتقي في تركيا أويس أحمدوف وسيحصل على جميع التوجيهات المستقبلية.
غير باتوماييف بعد ذلك شهادته. كما يذكر الشهود، قال حوار خاص أن أويس أحمدوف هدد بقتل أقاربه في الشيشان إذ لم يسحب شهادته.
من المؤكد أنه في 2010، حصل أويس أحمدوف من قاديروف على 500,000 يورو مسبقا من أجل قتل داعمي إمارة القوقاز في الخرج. المال الذي جلب إلى أويس أحمدوف من قبل عمر سوغايبوف، ممثل سابق لجمهورية إيشكريا الشيشانية في إنجلترا ومساعد أحمد زكاييف. وكان سوغايبوف جاء إلى تركيا عبر أذربيجان.
بينما، ذكر الإعلام التركي أنه تم حيازة مسدسين خاصين، و6 مخازن ذخيرة خلال توقيف زونا وأعضاء العصابة الآخرين في 16 نوفمبر.
قناة Kanal D التركية، ذكرت أنه خلال إعترافاته، أقر زونا أنه بنفسه قتل إسلام جاني بيكوف في 2008م، وعلي أوساييف (موسى آتاييف) في 2009، رئيس البعثة الخارجية لإمارة القوقاز.
مصادر قفقاس سنتر، في المقابل، قالت أنه قبل قتل موسى آتاييف، كان زونا يقيم في منزله لمدة اسبوعين. وقبل يومين من الجريمة، قال أنه ذاهب إلى العاصمة الجورجية تبليسي.
في 26 فبراير، عند حوالي 11:00 مساء، إنتظر وصول موسى آتاييف عند مدخل بيته وأطلق النار عليه في الظهر. ثم أطلق رصاصة على الرأس. كاميرا المراقبة الخارجية صورت القاتل من الخلف. وإعترف زونا أنه كان يضع شعرا مستعارا.
كما أطلق زونا النار على إسلام جاني بيكوف في ظهره، وهو يفتح صندوق سيارته قرب منزله، ثم قتله بإطلاق النار على رأسه.
كما اعترف القاتل بأنه ساعد عميلين آخرين للـ KGB على التخطيط لقتل ثلاثة لاجئين شيشان في 16 سبتمبر 2011 في اسطنبول.
ووفقا له، الجريمة أشرف عليها عمليا عدة أشخاص يعيشون في اسطنبول. ولم يذكر الإعلام التركي أسماؤهم ولم يذكر دور روسلان باباسكيري (علي دابوييف) في التخطيط للجريمة الثلاثية.
ووفقا لزونا، جاء عميلان آخران من KGB مع وفد رسمي من اللجنة الأولمبية الروسية. وليومين، كانوا يلاحقون أهدافهم، وفي 16 سبتمبر، نفذوا عملية الإغتيال بنجاح.
وفر القتلة KGB من تركيا بجوازات سفر مزورة.
نذكر أنه وفقا للإعلام التركي، ان مقتل اللاجئين الشيشان الثلاثة خطط له نديم يوسوبوف وألكسندر زاركوف. وكان هؤلاء القتلة هم من أطلقوا عليهم النار في الرأس.
كما تم الكشف عن مساعد لقاديروف ضياء الدين مخاييف وإمرأة إسمها ماريا م. . وقد غادرت تركيا بعد العملية تحت غطاء أنها زوجة مخاييف.
ثلاث مجموعات من kgb شاركت في كل هذه الجرائم. يمكن قراءة التفاصيل هنا.
قسم الرصد
كفكاز سنتر