مصرى وأدعم القضية الشيشانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نشر الحقيقة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البطل الشهيد : أصلان مسخادوف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محبة الشيشان
Admin



المساهمات : 230
تاريخ التسجيل : 22/11/2012

البطل الشهيد : أصلان مسخادوف Empty
مُساهمةموضوع: البطل الشهيد : أصلان مسخادوف   البطل الشهيد : أصلان مسخادوف Emptyالأحد نوفمبر 25, 2012 5:11 pm

أربعة و خمسون 54 عاما من الجهاد والنضال
هي سنوات عمره كلها قضاها مجاهدا في سبيل الله ساعيا لتحرير بلاده رافعا راية الإسلام واضعا روحه على كفه غير مبال بقتل أو اغتيال ..نعم ولد الرئيس الشيشاني أصلان مسخادف مجاهدا ..ومات مجاهدا بعد أن دوخ قوات الاحتلال الروسية والتي رصدت ملايين الدولارات ثمنا لرأسه المجاهدة ..فعلى درب المجاهدين استشهد الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف، في عملية نفذتها القوات الروسية، استخدمت فيها كل أساليب الحرب القذرة من التجسس وتعذيب المعتقلين للخروج بمعلومات تقودها إلى الرئيس مسخادوف..استشهد مسخادوف في ميدان المعركة شامخا عزيزا بعد أن سطر صفحات مضيئة من البطولة والشجاعة في ساحات القتال لتبقى عملية استشهاده وسام نصر لكل مسلم يرفض الخيانة والمهادنة أو الدنية في دينه ..ووصمة عار في جبين الروس الذين احتلوا الأرض وانتهكوا العرض وقتلوا الأبرياء دون جريمة سوى أنهم قالوا ربنا الله .

كانت الشيشان ولا تزال ضحيه التاريخ الذى فرض عليها ان تنشأ فى الأحضان السوفيتيه التى حكمت البلاد بالحديد والنار ..وكان موقعها المتميز سلاحاً ذو حدين فقد جعلها مطمع فلم تشعر بالحد الآخر من كثره الطعنات التى تتلاقاها, فضلا عن مخزونها النفطى الهائل

كل ذلك جعل حملا ثقيلا على الشيشانين فأستدعوا الفرسان العربية الأصيله التي تمثلت في المجاهدين العرب القائد خطاب وخليفته من بعده أبوالوليد الغامدي وغيرهما الكثيرمن الذين ضحوا بدمائهم رخيصة نصرة للحق ودفعا للمعتدين الغازين لنيل الشيشان استقلالها من براثن الاستعمار الروسي..

وكان آخر هؤلاء المجاهدين الأوفياء لدينهم ووطنهم الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف، الذي جمعت شخصيته بين الالتزام بدينه وصلابته العسكرية التي تكونت منذ نشأته الأكاديمية في كلية تبليسي العليا لسلاح المدفعية، ثم ما لبث أن أرتدى ثوب الدبلوماسي السياسي الذي قاد البلاد بعد اختياره رئيسا للشيشان في فبراير 1997.

ولد فى المنفى..!

وُلد الرئيس الشهيد أصلان مسخادوف في عام 1951، بجمهورية كازخستان ، في الفترة التي كان الشعب الشيشاني قد نفي خلالها إلى آسيا الوسطى وسيبيريا من جيل النفى الكبير من الشعب الشيشانى المثابر...

غير أنه لم تكد تمضي 6 سنوات على مولد مسخادوف حتى غادر كازخستان مع والديْه، للعيش في قرية زبير يورت ، في مقاطعة نادترشني ، بجمهورية الشيشان وإنجوشيا، التي كانت تتمتّع بالاستقلال الذاتي اسميا ضمن الاتحاد السوفيتي السابق

وإذا كانت الشخصية الشيشانية المسلمة أبية ترفض الخنوع والعبودية فإن هذه الشخصية تحتاج إلى المزيد من التمرس العسكري إذا كانت تريد بالفعل خوض معركة الاستقلال والحرية وهذا ما أدركه مسخادوف منذ سنه المبكرة حيث التحق بكلية تبليسي العليا لسلاح المدفعية في العاصمة الجورجية، والتي تخرج منها في عام 1972، ثم التحق بأكاديمية كالينين العسكرية في مدينة لينينجراد، حيث تخرج بتقدير امتياز عام 1981 ليعمل في جمهورية المجر في منصب قائد الكتيبة، وبعد ذلك قائداً للفوج، وبشهادة الزملاء في الخدمة فقد كوفئ فوج مسخادوف أكثر من مرة، وحصلت وحدات الفوج على المراكز الأولى في المباريات العسكرية مشتركة.


وبعد ذلك بقليل قاد مسخادوف فوجاً بمنطقة بريبالتك العسكرية ثم عُيّن في منصب رئيس القوات الصاروخية ومدفعية الفرقة المرابطة في نفس المنطقة .

وفي عام 1993 شغل مسخادوف منصب رئيس الدفاع المدني للجمهورية الشيشانية ، وفي مارس من عام 1994م تم تعيينه رئيساً لأركان الحرب بالقوات المسلحة للجمهورية للشيشانية ومن شهر ديسمبر من عام 1994م إلى يناير من عام 1995م كان أصلان مسخادوف يترأس ويقود الدفاع عن القصر الرئاسي في مدينة جروزني.

ومنذ بزوغ نجم مسخادوف في الشيشان دأبت القيادة الروسية أكثر من مرة على اتهامه بإعداد عمليات مسلحة في مدينة بندونسك وكزلارو وتورطه باغتيال الجنرال رومانوف. ورداً على اتهاماتهم كان أصلان مسخادوف يصرح دائماً أنه لا علاقة له بهذه العمليات قائلاً : إنها ليست من وسائلي ولا من خطّي . وفي تلك الفترة حيث كان المجاهدون الشيشان يخوضون حرب الاستقلال تحت قيادة الرئيس جوهر دوداييف الرئيس الشيشانى حينها، حيث استطاعوا توجيه ضربات مؤلمة للقوات الروسية أجبرتها على اللجوء إلى المفاوضات السياسية، وهنا تجلت عبقرية الرئيس مسخادوف السياسية الذي ترأس فريق المندوبين العسكريين للوفد الشيشاني في المفاوضات الشيشانية الروسية في الفترة بين أغسطس ـ أكتوبر من عام 1995م، ووفقاً للاتفاقيات التي توصل إليها الجانبان في المفاوضات عُيّن أصلان مسخادوف شريكاً لرئيس اللجنة الخاصة لمراقبة وقف اطلاق النار.

فلتعلموا من نحن.


.ورغبة منه في أظهار قوة المقاومة الشيشانية لكيلا تراود روسيا مطامعها القديمة باحتلال أراضي الشيشان، فقد أمر مسخادوف في السادس من أغسطس عام 1996م بمهاجمة مدينة جروزني، وفقاً لتصريحه حيث دُبرت العملية "ليظهر للعالم أجمع ولروسيا قبل كل شيء المقدرة الحربية للمقاومة الشيشانية

وعندما أعيت المقاومة الشيشانية القوات الروسية، لجأ الرئيس الروسي بوريس يلتسين إلى جنراله الكسندر ليبيد من أجل التوصل لتسوية سياسية، تنهي عجلة الحرب هناك بأقل خسائر ممكنة.

وهو الأمر الذي بدا يلوح في الأفق ففي يوم 31 أغسطس 1996، وبعد مفاوضات مع ألكسندر ليبيد ، سكرتير مجلس الأمن الروسي السابق، وقّع أصلان مسخادوف ما يُعرف باتفاقيات "خسف يورت" ، التي كان يُفترض أن تضع حدًّا نهائيًّا للنزاع المسلّح مع القوات الروسية.

وتبعت ذلك اتفاقية على المبادئ المنظّمة للعلاقات بين جمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية الشيشان، وقّعها مسخادوف يوم 23 نوفمبر 1996، في أعقاب مفاوضات دارت في ضواحي موسكو مع فيكتور تشيرنومردين ، رئيس الوزارء الروسي الأسبق.

وفي اليوم الذي تم فيه توقيع اتفاقية "خسف يورت" أصدر مسخادوف أمراً :يمنع بموجبه قواد الوحدات ومقاتلي التشكيلات الشيشانية من الدخول إلى أراضي جمهورية إنجوشيا بالزي العسكري وبالسلاح كدليل على جدية التزامه بالاتفاق ، وإذا كان مسخادوف قد أثبت مقدرة عسكرية فائقة أثناء الحرب الشيشانية الأولى، فأنه أيضا أظهر مقدرة سياسية أستطاعت قيادة دفة الجمهورية الوليدة التي دمرتها آلة الحرب الروسية

، ففي 26 سبتمبر من عام 1996م وفي اجتماع القادة الميدانيين حدد مسخادوف مهام التشكيلات المسلحة الشيشانية المعارضة في ضوء الظروف الجديدة، وفي أثناء ذلك برز ثلاثة اتجاهات رئيسية لنشاط هذه التشكيلات : نزع سلاح جميع الفرق المسلحة ، والحيلولة دون وقوع الصدام داخل الشيشان، ومكافحة الغاصبين وقطاع الطرق الذين يسيئون إلى الطرف الشيشاني بزعم أنهم "مقاتلو المقاومة" والمساعدة لإخراج الجيوش الفيدرالية من أراضي الجمهورية وتوفير الأمن للأرتال العسكرية وتقدمها دون تعويق

وبعد اغتيال الرئيس جوهر دوداييف في أبريل 1996، تم تعيين أصلان مسخادوف في منصب رئيس مجلس الوزراء لحكومة الشيشان الائتلافية بصيغة " المرحلة الانتقالية ".

وفي 37 من نوفمبر أعلن أصلان مسخادوف عن عزمه ترشيح نفسه لرئاسة جمهورية الشيشان ، وبمبادرة من أصلان مسخادوف كان من الضروري على جميع المرشحين أن يحلفوا جهاراً أنهم لن يقبلوا وقوع أي استفزازات وأساليب مهينة بالنسبة لمنافسيهم .

وبدا أن أصبح حلم الجمهورية الشيشانية المستقلة قريب المنال، بل على بعد خطوات ففي شهر ديسمبر عام 1996م غادر الجيش الروسي بكامل قوته أراضي الجمهورية الشيشانية. وفي 27 من يناير عام 1997م انتخب أصلان مسخادوف رئيسياً للجمهورية الشيشانية بعد أن حصل علي الأغلبية من أصوات الناخبين. وفي 12 مايو عام 1997م وقع رئيس الجمهورية الشيشانية أصلان مسخادوف ورئيس روسيا الفيدرالية بوريس يلتسن في موسكو على معاهدة الصلح التي أصبحت في الحقيقة اعترافاً قانونياً لاستقلال الجمهورية الشيشانية ، وكان من أبرز ما نصت عليه المعاهدة على وجه الخصوص أن جميع القضايا من الآن ستحل على أساس القانون الدولي فقط.

وخلال السنوات 1997 – 1999 م جرت محاولات عديدة لاغتيال رئيس الجمهورية الشيشانية أدت إلى مصرع عدة أفراد من حرسه الخاص والى إصابة أصلان مسخادوف نفسه بجروح خفيفة .


رجل السياسة

وكما كان مسخادوف رجل الحرب في الشيشان فقد كان أيضا رجل السياسة الأول، ففي أثناء سنوات رئاسته استطاع أن يقوم بسلسلة زيارات خارجية مثمرة إلى كل من : بريطانيا ، أمريكا ، تركيا ، المملكة العربية السعودية ، جورجيا آذر بيجان ، ماليزيا وروسيا . ورغم فرض عقوبة الحصار الاقتصادي الكامل على جمهورية الشيشان تم إنعاش مجموعة من المشاريع الاجتماعية والصناعية الهامة في الجمهورية ،وكل ذلك بجهود ذاتية.

وعندما اندلعت الحرب الشيشانية الثانية في عام 1999 قاد الرئيس الشيشاني عمليات المقاومة والجهاد ضد الوجود الروسي –غير الشرعي- في جمهوية الشيشان، إلى جانب شامل باسييف أبرز قادة المجاهدين الشيشان، حيث كبدت قواته خسائر فادحة للقوات الروسية التي ارتكبت مجازر وحشية ضد الشعب الشيشاني. واستمر الرئيس مسخادوف يقوم بدور رجل الحرب والسياسة، رجل الحرب الذي يرفع بندقيته ويكون أول المجاهدين في الميدان، وعندما يثخن العدو ويلجأ للسياسة والحيلة، يجد الشيشانيون في مسخادوف مفاوضا سياسيا من الدرجة الأولى، يقود البلاد في زمن السلم كما قادها في زمن الحرب..

ونحسبه شهيدا


وفي نهار الثلاثاء الثامن والعشرين من محرم 1426 -الثامن مارس 2005 استشهد الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف بنيران القوات الخاصة الروسية، التي استطاعت الوصول إلى مطلوبها الأول في الشيشان، غير أن رحم الأرض التي أنبتت مسخادوف لن تبخل أبدا في إنبات قادة جدد، من غرس دوداييف وخطاب وأبو الوليد الغامدي. وغيرهم من رجالات الجهاد في ارض الشيشان المسلمة التى يردد لسان حالها :

قطفوا الزهر… قالت: من ورائي برعمُ سوف يثور قطفوا البرعم، قالت: غيره ينبض في رحم الجذور قلعوا الجذر من التربة قالت: من أجل هذا اليوم خبأت البذور كامن ثأري بأعماق الثرى وغداً سيرى كل ُ الورى كيف تأتي صرخة الميلاد من صمت القبور ..تبرد الشمس ولا تبرد ثارات الزهور
!

رحمة الله عليك يا مسخادوف
Labels : قادة و رموز البطل الشهيد : أصلان مسخادوف 9467_1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البطل الشهيد : أصلان مسخادوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد القائد : عمر أبو عكر " الشيشاني "
» تابع سيرة البطل المجاهد محمود شعبان
» الذكرى السادسة لأغتيال البطل الكساندر ليتفينينكو
» جنازة البطل ياسر الزهراني بالمدينة المنورة
» الشهيد عربي براييف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصرى وأدعم القضية الشيشانية :: اخبار الشيشان :: تاريخ ابطال الشيشان-
انتقل الى: