المتطوعون في سوريا من شمال القوقاز (و بالأخص الشيشان) كما تقتبس نشرة باكستان المسيحية عن مجلة الحرب الطويلة الأمريكية المعادية للإسلام :
جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة ، هي مجموعات جهادية تقاتل نظام بشار الأسد في سوريا ، ادعت المسؤولية عن عمليات استشهادية متلاحقة ، بالإضافة إلى عمليات مشتركة بالتعاون مع المقاتلين الشيشان
جبهة النصرة ادعت المسؤولية عن عمليات تخريبية نشرت في 3 بيانات على المواقع الجهادية في 21 نوفمبر (مركز القوقاز قام بالفعل بإضافتها باللغة الانجليزية و الروسية)
"العملية الاستشهادية نفذها أبو عون الشمالي باستخدام سيارة مفخخة ب2 طن من المتفجرات"
الوثائق أرفقت صورة سيارة مفخخة فجرت المستشفى . النصرة عندها فجرت السيارة المفخخة خارج المستشفى و قامت بهجوم مسلح بواسطة مجموعة من المجاهدين لما تبقى من المقر" انتهى الاقتباس
الصحيفة كتبت أن "الإسلاميين الشيشان و جبهة النصرة نفذوا هجوما استشهاديا ضد الجيش السوري ، الذي كما يدعون يستعمل المستشفى في حلب كغطاء"
"
في أكتوبر ، اشترك الشيشان في عملية ضخمة ضد قاعدة سورية للدفاع الجوي في حلب . عندها انتشرت صورة للقاعدة المجهزة بصواريخ "سكود" ، "حيث تم السيطرة عليها بواسطة الإسلاميين
كان هناك كل صفات المقاتلين الشيشان و العمليات السرية "قوة ثالثة" . الحقيقة أن تركيا و قوى أخرى لاعبة لا تريد أن تكون مرتبطة بهذه العملية . بناء على ذلك فإن جبهة النصرة و الجيش السوري الحر الذين اشتركوا في الهجوم ، كانوا مجرد غطاء للجاني الحقيقي ، "كما تكتب نشرة باكستان المسيحية مبدية كراهيتها الواضحة للمجاهدين و مظهرة ولاءها لروسيا
الصحيفة أفادت أن "الاتحاد الروسي قلق من هذا الجانب (أي مشاركة مواطنين من شمال القوقاز - مركز القوقاز) لأنه في داغستان و تتارستان "الإرهابيون الإسلاميون" قتلوا مفتين و ذلك "الوضع في القوقاز يمكن أن يشتعل من جديد" "لأن أولئك المجاهدين الشيشان" يتلقون السلاح و رأس المال
الصحيفة الباكستانية أشارت أيضا بالإشارة إلى وسائل الإعلام الروسية التي أفادت أن موسكو طلبت من تركيا إغلاق رابطة الوحدة الشيشانية القوقازية ، لكن موسكو لا تنتظر رد فعل إيجابي لأن "الدعم يأتي من أعلى جدا
الطبعة المسيحية الباكستانية كتبت أن هذه الرابطة هي قسم مالي ، و زعمت أن هذا الصندوق يحصل على مدفوعات تصل إلى 130 مليون دولار كل عام من المنظمات الأصولية في الشرق الأوسط ، شبه الجزيرة العربية ، بالإضافة إلى باكستان و البوسنة و ألبانيا لدعم الإرهاب" . فيما فشلت الجريدة المسيحية بالطبع في تقديم أي حقائق على ادعائها
مركز القوقاز
كفكاز سنتر
وكالة صدى القوقاز Ar